الخميس 4 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 5 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

توقعات بدخول مزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة اليوم

سمحت قوات الاحتلال اليوم الأحد 26 أيار/مايو 2024، للسماح لنحو 200 شاحنة مساعدات بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم عند الطرف الجنوبي الشرقي للقطاع، متجاوزة معبر رفح الرئيسي المغلق منذ أسابيع.

ويأتي السماح بدخول شحنات المساعدات في أعقاب اتفاق بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة على إرسال المساعدات بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم.

وقال خالد زايد رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء لرويترز إن من المتوقع أن تدخل نحو 200 شاحنة مساعدات، بينها أربع شاحنات وقود، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم اليوم الأحد.

ونشرت قناة القاهرة الإخبارية لقطات مصورة عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي تُظهر ما قالت إنها شاحنات مساعدات خلال دخولها معبر كرم أبو سالم الذي كان قبل الصراع الحالي المعبر التجاري الرئيسي بين إسرائيل ومصر وغزة.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة للسماح بمرور المزيد من المساعدات إلى غزة وسط الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر والتي تسببت في دمار واسع النطاق ومجاعة في القطاع.

ولا يزال معبر رفح، الذي كان المنفذ الرئيسي لوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة منذ بداية الحرب، مغلقا منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع بعدما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وصعّدت الهجوم العسكري في السادس من مايو أيار.

وقالت إسرائيل إنها لا تقيد تدفقات المساعدات وإنها فتحت منافذ جديدة في شمال القطاع وتتعاون مع الولايات المتحدة التي بنت رصيفا عائما مؤقتا قبالة الساحل وسط غزة للمساعدة في تسريع توزيع الإمدادات.

وفي الوقت نفسه، واصلت إسرائيل العمليات العسكرية في رفح على الرغم من الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة بوقف الهجوم على المدينة.

وقتلت العمليات الإسرائيلية اليوم الأحد خمسة فلسطينيين على الأقل في رفح، بحسب الخدمات الطبية المحلية. ودارت دبابات إسرائيلية حول أطراف المدينة القريبة من معبر رفح الرئيسي بين قطاع غزة ومصر، لكنها لم تدخلها بالقوة بعد.

وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المتحصنين في رفح وإنقاذ الرهائن الذين تقول إنهم محتجزون في المنطقة لكن الهجوم أدى إلى تفاقم أزمة المدنيين وأثار غضبا دوليا.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 36 ألف فلسطيني قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي. وشنت إسرائيل العملية بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

* احتمالات وقف إطلاق النار

استمر القتال أيضا اليوم الأحد في منطقة جباليا بشمال غزة، وهي منطقة كثيفة المباني وشهدت قتالا عنيفا استمر لأسابيع في وقت سابق من الحرب. وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى منع حركة حماس من معاودة الظهور هناك.

ونفى الجيش تصريحات لحماس عن خطف مقاتليها جنديا إسرائيليا.

ومنذ أسابيع تعثرت الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف القتال وإعادة أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، لكن ظهرت مؤشرات على بعض التحرك في مطلع الأسبوع بعد اجتماعات بين مسؤولين بالمخابرات الإسرائيلية والأمريكية ورئيس وزراء قطر.

وقال مسؤول مطلع إن قرارا اتُّخذ باستئناف المحادثات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة من الوسطاء المصريين والقطريين و”بمشاركة أمريكية نشطة”.

لكن لم يصدر تأكيد من حماس، وهوَّن مسؤول من الحركة من شأن التقرير وقال لرويترز إن ذلك غير صحيح و “لا يوجد موعد”.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في الخارج إن الحركة لم تتلق أي شيء من الوسطاء بشأن مواعيد جديدة لاستئناف المحادثات كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وكرر الرشق مطالب حماس والتي تشمل “وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها.. هذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو المرتكز ونقطة البداية.. لأي شيء”.

    المصدر :
  • رويترز