صورة بالأقمار الصناعية لمدينة درنة الليبية
أظهرت صور جوية ملتقطة عبر الساتلايت حجم الدمار في مدينة درنة شمال شرق ليبيا بعد الفيضانات والسيول المدمرة التي اجتاحتها خلال الأيام الماضية وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جغرافية المدينة وموقعها على الساحل ساهما بتأثرها بشدة بالعاصفة دانيال.
وقالت “تقع درنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في نهاية وادي طبيعي طويل وضيق، وهو جاف معظم أيام السنة”.
ونشرت الصور الملتقطة عبر الساتلايت من قبل شركة “بلانيت لابس”.
ومع غمر المدينة الساحلية بمياه الأمطار بفعل العاصفة دانيال، التي وصلت إلى اليابسة في ليبيا، الأحد، عمل الوادي كقمع، مما دفع المياه المتدفقة إلى وسط المدينة. وتضخمت ضفاف النهر، وجرفت الجسور، وانفجر سدان في أعلى الوادي، مما أدى إلى زيادة مياههما في الطوفان.
وتسبب دانيال بدمار واسع النطاق على طول مجرى النهر الجاف عادة في درنة، وتم جرف العديد من الجسور، ولم يتبق سوى الهياكل الداعمة في مكانها، وفقا للصحيفة.