كشفت هيئة البث العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم الانعقاد بمكان واحد بشكل منتظم “لاعتبارات أمنية”.
وبحسب الهيئة: “لاعتبارات أمنية، لن ينعقد اجتماع مجلس الوزراء بشكل منتظم في مكتب رئيس الوزراء وفي الكرياه”.
وعادة ما تنعقد اجتماعات الحكومة في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمدينة القدس الغربية، أو في المجمع الحكومي المحصن “الكيرياه” بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
وأفادت هيئة البث (رسمية) بأن “اجتماع اليوم سيعقد في مكان آخر”، دون أن تحدّده.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، انعقدت غالبية اجتماعات الحكومة في “الكيرياه” نظرا لتحصينه.
ولم تحدد الهيئة طبيعة “الاعتبارات الأمنية”، لكن مخاوف تتزايد في إسرائيل من استهداف مقارها الحكومية بصواريخ ومسيرات.
القرار يأتي بعد مقتل إسرائيلي وإصابة 36 الأحد، بعملية دهس بشاحنة عند محطة حافلات قرب قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم مقرا للموساد والاستخبارات بمنطقة “رمات هشارون”.
كما أن صواريخ “حزب الله” جنوب لبنان وجماعة الحوثي اليمنية، وصلت تل أبيب أكثر من مرة، إضافة إلى صواريخ إيران المباشرة، ما رفع من جدية التهديد للمواقع الحساسة في إسرائيل.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، وبدأت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي حربا واسعة على لبنان، بالإضافة إلى غارات دموية تنفذها من حين إلى آخر على اليمن وسوريا، ما يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة.