الجمعة 8 شعبان 1446 ﻫ - 7 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حماس تهدد بوقف المفاوضات بعد مجزرة دوار النابلسي

بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس قريبا دون أي انفراجات تذكر، ووسط تأكيد إسرائيلي على عدم الرضوخ لطلبات حركة حماس ومواصلة العمليات العسكرية، أفادت مصادر “العربية/الحدث” الخميس 29 فبراير/شباط 2024، بأن الحركة سترسل للوسطاء الأسبوع المقبل مسودتها النهائية بشأن وقف النار في القطاع المحاصر.

وأضافت المصادر أن حماس أبلغت الوسطاء أنه في حال تكرار حادث المساعدات سيتم وقف المفاوضات، في إشارة منها إلى مأساة مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة نحو ألف شخص بهجوم إسرائيلي صباح الخميس أثناء توزيع المساعدات قرب مدينة غزة.

فقد أدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف دوار النابلسي شمال القطاع إلى مقتل 104 مدنيين، وإصابة نحو 760 آخرين.

إلا أن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية زعم أن سقوط الضحايا فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات نتج عن اندفاع سائقي التوصيل وسط الحشد المتزايد.

وكان مراسل “العربية/الحدث” أكد أطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مباشر على بعض المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات.

وأوضح أن أعدادا كبيرة من الجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء، ما فاق قدرة الطاقم الطبي على التعامل معهم، كما نقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيي المعمداني في مدينة غزة، وكمال عدوان في جباليا.

جاء ذلك بينما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مساء الخميس، أن هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم، لافتا إلى أن الضغوط الدولية لا تؤثر عليه لأنه ملتزم بتحقيق أهدافه ومصالح حكومته.

كما أضاف أن حماس غير مستعدة لأي حل وسط، لافتا إلى أنه “يعمل بشكل يومي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته”، وفق زعمه.

فبعد أيام من المباحثات في الدوحة، لا يزال الوصول إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر والقابع منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت النيران الإسرائيلية، بعيداً على ما يبدو.

إلا أنه أكد تمسكها بوقف إطلاق النار الشامل بداية قبل مناقشة أي تفصيل آخر.

    المصدر :
  • العربية