قال نائب رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى الستة أحياء إلا أن نتنياهو تسبب في مقتلهم.
وأضاف مسؤول ملف التفاوض في “حماس” أن نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه.
وأشار الحية في مقابلة مع قناة الجزيرة، إلى أن حركة حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري، مبينا أن “الاتصال فقد بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى”.
وحول ملف المفاوضات قال الحية، إن حركة حماس وافقت في مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها، كما قبلت وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمت فقط استفسارات. وتابع، بأن “رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة، كما أنه فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن.
وأكد الحية أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة، مضيفا أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 حزيران/ يوليو.
موضحاً أنه بدون الانسحاب “الإسرائيلي” من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق. وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا، كما تدل الأوضاع أن كل أنحاء الضفة ستشتعل وحكومة نتنياهو تريد نشر الحرائق في كامل المنطقة.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، لافتا إلى أن الاحتلال يريد عبر التصعيد والانتهاكات بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات الاحتلال لا يرى أملا إلا بالمقاومة ولن يستسلم وأكدا أن العمل بين كل الفصائل في غزة والضفة مشترك وهي تعمل جنبا إلى جنب لإبطال أهداف الاحتلال ومخططاته.