بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، على مستوطنات في غلاف غزة، قصفت القوات الإسرائيلية بشكل متواصل سكان قطاع غزة كما وتستهدف المستشفيات والمدارس، فيما تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة لاقتلاع حماس، وتحشد قواتها على حدود القطاع.
هذا وحذرت حركة حماس، السبت، من أن ما حدث في 7 أكتوبر سيكون “بسيطا” إذا قررت إسرائيل التوغل برا في غزة.
جاء ذلك على لسان قيادي حماس أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي انعقد السبت في لبنان.
وشنت حماس يوم 7 أكتوبر، هجوما مباغتا على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ومن يومها تنفذ إسرائيل حملة قصف بلا هوادة على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكشف قيادي حماس حمدان أن أطرافا دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب.
وأضاف: “عندما ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة، سنتحدث عن مصير أسرى الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “عندما تتهيأ الظروف الملائمة، سندرس موضوع الإفراج عن الأسرى من المدنيين”.
وأطلقت حركة حماس، الجمعة، أسيرتين أميركيتين هما أم وابنتها. وقبلها بأيام، أطلقت الحركة أيضا أسيرتين.
وفيما تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة أسبوعها الثالث، السبت، حذر منشور إسرائيلي سكان شمال وادي غزة من أن كل من اختار البقاء يمكن تحديده على أنه إرهابي.
وقبلها، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف لحماس في غزة، من بينها منصات إطلاق صواريخ.
أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فقد أعلنت إطلاق رشقات صواريخ، السبت، على تل أبيب، وسبقتها بساعات رشقات مماثلة على أسدود.
وأفادت الصحة الفلسطينية بسقوط 352 شهيد جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة، لتصل حصيلة القتلى في هذه الحرب منذ بدء التصعيد إلى 4385، بحسب وزارة الصحة في القطاع، منهم 1756 طفلا و967 سيدة، إضافة إلى 13561 جريحا”. وأضافت أن “70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين”.