حمّلت حركة حماس، الدول التي رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن لفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء، أن “تلك المواقف تمنح إسرائيل الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من الجرائم وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.وتتهدّد “كارثة إنسانية” قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.
كما أكدت أن هذا يتم في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
فشل مشروع روسي
ويبدو وقف التصعيد في قطاع غزة بعيداً بعد أن أفشل فيتو أميركي بريطاني فرنسي محاولات في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار روسي لإقرار هدنة إنسانية، بينما واصلت إسرائيل قصفها على القطاع لتوقع أكثر من 50 قتيلا في الساعات الأولى اليوم الثلاثاء.
فقد فشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار روسي دعا لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وقال المندوب الروسي في كلمته أمام مجلس الأمن، إن المشروع الذي قدمته بلاده كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية “محترمة”، واصفا مجلس الأمن بأنه “رهينة أنانية الوفود الغربية”.
لكن مندوبتي أميركا وبريطانيا قالتا إن القرار لم يشر لحماس ولم يندد بها، وافتقر لأي محاولة جادة لتحقيق توافق.
وبينما دعا المندوب الصيني في الجلسة ذاتها لفتح ممرات إنسانية لمنع أزمة إنسانية أكبر في غزة، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن قوافل مساعدات مصرية بدأت التحرك من العريش إلى معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد للقطاع مع أراض غير إسرائيلية.
كارثة إنسانية
وتتهدّد “كارثة إنسانية” قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.