قال رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) عبد الله حمدوك، الاثنين، إن التنسيقية لا تزال تنتظر رد رئيس المجلس الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالموافقة على الاجتماع معها لبحث وقف الحرب في السودان.
وأضاف حمدوك، في افتتاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية (تقدم) في أديس أبابا: “لسنا منحازين لأي طرف في الحرب.. نحن منحازون لأسر الشهداء من المدنيين والعسكريين ومنحازون لمن زجوا في الحرب من دون أن يكون لهم فيها اختيار”، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وتابع: “نحن منحازون للملايين الذين تشردوا من مناطقهم”، معتبرا أن “قضية السودان أهملت نتيجة وجود قضايا أخرى على الساحة أحيانا”.
وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية أحزابا ومنظمات مدنية منها قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وتكونت بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي لتوحيد المدنيين بهدف إنهاء الأزمة.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.