نتنياهو وبايدن
انتقد خبراء لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، دولا أغلبها غربية لمواصلتها دعم إسرائيل على الرغم مما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة.
وبعد مرور ما يزيد على 11 شهرا على اندلاع الحرب، تثير الكارثة الإنسانية في غزة تساؤلات حيال الدعم السياسي والعسكري طويل الأمد الذي تقدمه الدول الغربية لإسرائيل، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان توردان إليها الأسلحة.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، في مؤتمر صحفي في جنيف “من المذهل أنه في مواجهة الهاوية التي وصلت إليها الأراضي الفلسطينية المحتلة… ظلت معظم الدول الأعضاء غير نشطة في أفضل الأحوال، أو تساعد بنشاط السلوك الإجرامي لإسرائيل وتدعمه”، مكررة اتهامات الإبادة الجماعية.
وانضم إلى ألبانيز ثلاثة خبراء مستقلين آخرين من الأمم المتحدة اتهموا الدول الغربية بالنفاق وازدواجية المعايير، على سبيل المثال من خلال التحدث بصوت أعلى بشأن انتهاكات روسيا المزعومة لحقوق الإنسان منذ غزوها لأوكرانيا مقارنة بأفعال إسرائيل في غزة.
وهم من بين عشرات الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان الذين كلفتهم الأمم المتحدة بإعداد التقارير وتقديم المشورة بشأن موضوعات وأزمات محددة.