الخميس 11 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 12 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خلال اشتباك مباشر.. استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في غزة

استشهد اليوم الخميس زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي كان يقود العمليات العسكرية بنفسه في اشتباك مباشر مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان برفح، جنوب قطاع غزة. وعلى عكس الادعاءات المتكررة بأنه كان يختبئ داخل الأنفاق أو يتحصن بالأسرى الإسرائيليين، تبين أن السنوار كان يرتدي كامل عتاده العسكري ويشارك في العمليات الميدانية جنبًا إلى جنب مع قياديين ميدانيين آخرين استشهدا معه.

وسائل إعلام إسرائلية تنشر صور للوحدة الإسرائيلية التي اكتشفت جثمان ما يعتقد أنه "يحيى السنوار"

وسائل إعلام إسرائلية تنشر صور للوحدة الإسرائيلية التي اكتشفت جثمان ما يعتقد أنه “يحيى السنوار”

التفاصيل الميدانية

وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وقع الاشتباك في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يقود المجموعة المسلحة مرتديًا جعبة عسكرية ويشارك في القتال المباشر. الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي بعد العملية كشفت عن وجود السنوار ورفاقه في الخطوط الأمامية، ما يعزز الرواية بأن زعيم حماس كان يشارك بفاعلية في العمليات العسكرية ولم يكن مختبئًا بعيدًا عن الميدان.

القياديون المرافقون

إلى جانب السنوار، استشهد قيادي ميداني آخر من الحركة، وقد كشفت الصور التي نشرتها السلطات الإسرائيلية عن تفاصيل الاشتباك الذي أدى إلى استشهادهم.

وبدورها، صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن القياديان اللذان تم قتلهما برفقة السنوار هما قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان وهاني زعرب.

وادّعت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، أنه تم “قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار”، مضيفة “تل أبيب أبلغت دولاً في المنطقة بمقتل السنوار.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن “الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

بدورها، أشار القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن “السنوار كان موجودا في مبنى مفخخ وعلى جسمه سترة مليئة بالقنابل اليدوية”.

وذكرت وكالة أكسيوس، أن السنوار، قُتل على الأرجح خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب القطاع يوم أمس. وأكدت المصادر أن هذا الحادث كان مصادفة ولم يكن نتيجة لمعلومات استخباراتية مسبقة.

إدارة بايدن على اطلاع:

من جانب آخر، أفادت شبكة سي إن إن بأن الإسرائيليين قد أبلغوا إدارة بايدن بأنهم يقومون حاليًا بإجراء اختبار الحمض النووي لتأكيد هوية “الجثة”.

وفي وقت سابق ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بفحص إمكانية مقتل السنوار “خلال نشاط للجيش في غزة”.

وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية “إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

    المصدر :
  • وكالات