أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل الجاري، ضربة جوية استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص ودعا دول المنطقة إلى إظهار ضبط النفس.
وألقت إيران بمسؤولية الهجوم على إسرائيل. وأسفرت الضربة عن مقتل اثنين من جنرالات إيران وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها بالعاصمة السورية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن ضربة هي الأكبر حتى الآن على مصالح إيرانية في سوريا.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في منشور على موقع إكس التواصل الاجتماعي “في هذا الوضع المتوتر للغاية في المنطقة، من الضروري إظهار أقصى درجات ضبط النفس”.
وأضاف “يجب احترام مبدأ حصانة المقار الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وتحت أي ظرف وفقا للقانون الدولي”.
وتتحاشى إيران الدخول في صراع مباشر مع إسرائيل على مدى ستة أشهر من الحرب الدائرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لكنها دعمت هجمات حلفائها على أهداف إسرائيلية وأمريكية.
لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي تعهد بالرد على الضربة الجوية التي وقعت يوم الاثنين ودمرت مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة بالعاصمة دمشق.