وقالت هايلي -في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السابعة لما وصفتها “الحرب الأهلية في سوريا”- إنه من المخجل أن هذا الصراع قد استمر لهذه المدة الطويلة، ودون وجود نهاية في الأفق.
وجددت المندوبة الأميركية دعوة بلادها لاعتماد مسار تفاوضي للسلام في سوريا، ووقوفها إلى جانب المبعوث الأممي ستفان دي مستورا في محاولته تسهيل الحوار وإنهاء الحرب.
وتجمع موظفون من الأمم المتحدة بالمقر الرئيس في نيويورك أمس الأربعاء تزامنا مع الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية، رافعين صور ضحايا نظام بشار الأسد.
تعاطف
ورفع العاملون الأمميون في القاعة الكبرى بمركز الزوار صورا لضحايا من نساء وأطفال قتلوا بأيدي قوات النظام السوري منذ اندلاع ثورتهم يوم 15 مارس/آذار 2011.
ووقّع أكثر من 3500 موظف في المنظمة على بيان يطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خصوصا أعضاءمجلس الأمن، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزف الدم في سوريا.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن “جميع الموظفين العاملين في مقرات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة حول العالم يقفون دقيقة صمت للتعبير عن رسالة مفادها أنه لا بد من وضع حد للمذبحة الدائرة في سوريا منذ ست سنوات”.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة أن “تجمع الموظفين الأمميين في مركز الزوار بالمقر الرئيسي اليوم جاء بغرض إيصال أصواتهم للمتضررين من الصراع، وبعث رسالة إلى قادة دول العالم وللدول الأعضاء بالمنظمة الأممية يطالبون فيها بإنهاء المذبحة”.