أدلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بتصريحات حول الوضع الحالي في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.
وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي
أكد ميشيل على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع هناك كارثي ويحتاج إلى تدخل عاجل لتفادي تصعيد أكبر. وأكد أن “موقفنا واضح وهو ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في أقرب وقت”. وأضاف أن المجلس الأوروبي يعمل على تنسيق جهوده مع دول المنطقة لوقف القتال وإيجاد حل سلمي للأزمة.
كما شدد ميشيل على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي، مشيراً إلى أن “احتلال الضفة الغربية غير قانوني” وأن الجميع مطالبون باحترام القوانين الدولية المتعلقة بالنزاعات المسلحة وحماية المدنيين.
الدعم الإنساني والإغاثي
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح ميشيل أن الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 27 عضواً، خصص نحو مليار دولار لدعم قطاع غزة. ومع ذلك، أشار إلى أن هناك مشاكل في إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة. وأضاف: “نساند جهود الأمم المتحدة في إدخال المساعدات واللقاحات إلى قطاع غزة وأجرينا اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية لضمان إدخال اللقاحات”.
وأشار ميشيل إلى أن هناك حاجة ملحة لتأمين إدخال المواد الأساسية الغذائية والصحية إلى غزة، مؤكداً أن ضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة مرتبط بإحلال السلام المستدام.
التنسيق مع الأمم المتحدة والدول الإقليمية
أكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي ينسق مع الأمم المتحدة والجهات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة. كما أشار إلى أن “مفاوضات وقف إطلاق النار صعبة ونتطلع إلى تحلي الجميع بالمسؤولية”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود الأمم المتحدة في إدخال المساعدات واللقاحات إلى قطاع غزة، ويعمل على تفادي المزيد من التصعيد.