الجمعة 8 شعبان 1446 ﻫ - 7 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس الوزراء الفلسطيني يناقش تطورات الأوضاع في فلسطين مع وزير خارجية اليونان

ناقش رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى مع وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابتريتس آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقاء، في مكتب مصطفى بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان صدر عن رئاسة الوزراء الفلسطينية.

وذكر البيان أن “مصطفى أطلع وزير الخارجية اليوناني على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار تصاعد عدوان الاحتلال وإجراءاته في الضفة الغربية خاصة في شمالها ومخيماتها وتدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري لسكانها”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها امتدت إلى طولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، ينسف خلالها مربعات سكنية ويحاصر أخرى.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 70 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

كما أطلع مصطفى جيرابتريتيس، على “القيود التي تفرضها إسرائيل على الحركة بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وجهود الحكومة الإغاثية والاستجابة الطارئة للاحتياجات في قطاع غزة”.

وأشار إلى “أهمية دور اليونان التي تولت عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن منذ بداية العام، للضغط نحو تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين بما فيها القرار 2735 لوقف عدوان الاحتلال بشكل كامل، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2024، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2735 ورحب فيه باقتراح قدمت مشروعه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بتأييد 14 من أعضاء المجلس الـ15 وامتناع روسيا عن التصويت.

ويتضمن القرار ثلاث مراحل الأولى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة.

وتتضمن المرحلة الثانية اتفاقا بين إسرائيل وحركة حماس على وقف دائم “للأعمال العدائية” مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين الذين يظلون في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، أما المرحلة الثالثة فالشروع في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين إسرائيل وحماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وأشاد رئيس الوزراء مصطفى بـ”دعم اليونان الثابت لفلسطين في كافة المحافل الدولية”.

ودعا اليونان “لدعم المطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

كما دعا إلى “ضرورة تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية”.

وقال إن السلطة الفلسطينية “جاهزة للبدء بتنفيذ خطط الإغاثة والاستجابة الطارئة لقطاع غزة وصولا لإعادة الإعمار”.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

    المصدر :
  • الأناضول