قال رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي (الأربعاء 21-9-2022) إن روسيا ستحاول تدمير أوكرانيا وتغيير حدودها، وذلك في تعليقه على قرار موسكو إعلان التعبئة الجزئية للجيش.
وأضاف “سنفعل كل ما في وسعنا مع حلفائنا حتى يتمكن حلف شمال الأطلسي من دعم أوكرانيا بصورة أكبر ليتسنى لها الدفاع عن نفسها” وحث على تقديم الحلفاء الغربيين مزيدا من المساعدة لكييف.
وتابع مورافيسكي قائلا خلال تدريبات عسكرية للجيش البولندي مع الولايات المتحدة وبريطانيا في شرق بلاده “التقارير المتعلقة بإعلان التعبئة الجزئية تأكدت. ستحاول روسيا تدمير أوكرانيا والاستيلاء على بعض أراضيها. لا يمكننا السماح بذلك”.
وكان بوتين أمر في وقت سابق بأول تعبئة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وأيّد خطة لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا مما يشكل تهديدًا نوويًا للغرب.
من جهتها اعتبرت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن قرار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن التعبئة الجزئية للجيش من أجل القتال في أوكرانيا تثبت أنه “في حالة يأس” ولا يسعى إلا إلى تصعيد الأزمة.
قال “بيتر ستانو”، المتحدث باسم السياسة الخارجية للمفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي: “هذا مجرد دليل آخر على أن بوتين غير مهتم بالسلام وأنه مهتم بتصعيد حرب العدوان هذه”.
وأضاف: “هذه أيضا علامة أخرى على يأسه من الطريقة التي يسير بها عدوانه على أوكرانيا… إنه مهتم فقط بالمزيد من التقدم ومواصلة حربه المدمرة، والتي كان لها بالفعل العديد من العواقب الوخيمة في جميع أنحاء العالم”.