الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
يشهد قطاع غزة على قصف عنيف في إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر، وسط دعم غربي بحق دفاع إسرائيل عن نفسها فيما ارتفع عدد الشهداء في الداخل الفلسطيني إلى 6055 شهيدا و15143 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مقابل 1400 قتيل وأكثر من 200 أسير بالجانب الإسرائيلي.
وفي آخر التطورات، أفادت “العربية” بأن زوارق بحرية إسرائيلية قصفت مخيم الشاطئ غربي غزة. كما أفاد استشهاد 9 في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في تل الهوى بقطاع غزة.
فيما ردت الفصائل الفلسطينية في غزة برشقات صاروخية جديدة تجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس في غزة.
وقبلها، أفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة باستشهاد 16 شخصاً وإصابة آخرين في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مناطق متنوعة من القطاع اليوم الأربعاء.
وذكرت أن القصف استهدف منطقة الهوجا بجباليا وتل الهوى جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وقيزان النجار في خان يونس.
وذكرت الوزارة أيضا أن القصف طال شارع النصر غرب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، استشهدوا أمس الثلاثاء 24\10\2023، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.
كما وأفادت “العربية” بأن واشنطن طلبت التصويت مساء اليوم الأربعاء 25\10\2023 على مشروع قرارها بشأن غزة، ومن المتوقع أن تتقدم روسيا بالمثل، إلا أنه من غير المتوقع تمرير أي منهما.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف خلية من غواصي حماس كانوا يحاولون دخول إسرائيل عن طريق البحر بالقرب من تجمع زيكيم السكني.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان على تطبيق “تليغرام” إنه قد تمكنت “قوة من الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام” من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، وتدور الآن اشتباكات مسلحة في تلك المنطقة.