وقال روحاني إن كل “إرهابي” في سوريا ابتهج واحتفل بالهجوم الأميركي، موجها تساؤلات لواشنطن: لماذا أطلقتم صواريخكم من البحر المتوسط؟ وعلى أي أساس قانوني قمتم بذلك؟
وأضاف أن هذا العمل “العدائي الوقح والظالم” استهدف سوريا المستقلة، وتم خلافا لكل القوانين الدولية، وفق تعبيره.
وحذر الرئيس الإيراني من أن الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجويةقرب حمص فجر أمس الجمعة قد تؤدي إلى تصعيد التشدد في المنطقة.
وكتب في تغريدة عن الضربات الصاروخية الأميركية أن مثل هذه السياسات لا تجلب سوى الدمار والمخاطر للمنطقة والعالم، وأضاف أن ما وصفه بالعدوان الأميركي يقوي التطرف في المنطقة وغياب القانون وانعدام الاستقرار في العالم، وتجب إدانته، وفق قوله.
يشار إلى أن الضربة الأميركية جاءت ردا على هجوم كيميائي اتهمت واشنطن النظامَ السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.
غير أن المسؤولين في إيران -التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمستشارين ومقاتلين ومليشيات موالية لها- سارعوا إلى التنديد بهذه الضربة.
فقد اتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الولايات المتحدة واشنطن باستخدام “ادعاءات كاذبة” لشن هذه الضربة، وبأنها تقف إلى جانب تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
وسبقه في ذلك المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي الذي أدان بشددة الضربات، بينما قال أمينمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن هدف الهجوم الأميركي تقديم الدعم النفسي والعسكري لجبهة الإرهاب، وفق تعبيره.
يشار إلى أن دمشق وموسكو رفضتا الاتهامات الأميركية باستخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون، وأكدتا أن الطيران الحربي السوري استهدف مستودعا للفصائل المعارضة يحتوي “مواد سامة”.
المصدر : الجزيرة + وكالات