جددت روسيا رفضها تحميل النظام السوري مسؤولية الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب بالغازات السامة، والذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء.
وشكك المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بالمعلومات التي أوردتها الإدارة الأمريكية عن الهجوم، وقال في تصريح صحفي الخميس إن “الأمريكيين لا يملكون معلومات موضوعية حول الجريمة الفظيعة”. واضاف: “كانت هذه جريمة وحشية وخطيرة لكن ليس من الصحيح أن نضع عناوين”، في إشارة إلى رفضه تحديد مرتكبيها.
وقال بيسكوف: “مباشرة بعد المأساة، لم يكن بوسع أي كان الوصول إلى هذه المنطقة، وبالتالي فإن أي معلومات يمكن أن تكون بحوزة الطرف الأمريكي لا يمكن أن تكون مبنية على مواد أو شهادات موضوعية”، مضيفا أن “الأدلة التي قدمتها منظمة الدفاع المدني السورية المعروفة باسم الخوذ البيضاء لا يمكن اعتبارها أدلة يعول عليها”.
وكانت موسكو رفضت مشروع القرار الذي طرحته كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الأربعاء في مجلس الأمن بخصوص ما جرى في خان شيخون.
وقال المندوب الروسي خلال جلسة المجلس إن “مشروع القرار تم إعداده على عجل ولا يحتوي على معلومات مؤكدة”، داعيا إلى إجراء ما سماه “تحقيقا غير مسيس مبنيا على حقائق”.