الجيش الروسي
قال رئيس المنطقة التي قصفت فيها القوات الروسية منشأة تخزين زراعية ضخمة يوم الأحد، إن روسيا تهاجم أهدافا غذائية وزراعية في أوكرانيا لإخافة العالم ودفعه لقبول صفقة لإعادة فتح موانيء البحر الأسود بشروط موسكو.
وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف، حيث دمر القصف الروسي مستودعات إحدى أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن موسكو تريد جعل نقص الغذاء العالمي “يبدو وكأنه كارثة”.
وقال كيم لرويترز في مقابلة اليوم الأربعاء “إنهم يقومون بذلك لأنهم يحاولون المساومة على فتح (موانيء) البحر الأسود”، على أمل التوصل إلى اتفاق قد يسمح لصادرات الحبوب الأوكرانية والروسية باستخدام الممر المائي، ربما مقابل تخفيف العقوبات.
قال ماركيان دميتراسيفيتش نائب وزير الزراعة الأوكراني اليوم الأربعاء للتلفزيون إن أوكرانيا ربما تعاني عجزا في سعة تخزين الحبوب بما يتراوح بين عشرة و15 مليون طن بنهاية الخريف، لكن كييف تحاول حل هذه المشكلة.
وقبل الغزو الروسي في 24 فبراير شباط، بلغت سعة تخزين الحبوب في أوكرانيا نحو 85 مليون طن، لكنها صارت الآن 60 مليون طن بسبب تدمير البنية التحتية والاحتلال الروسي.
وأوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم. وتتهم الدول الغربية روسيا بالتسبب في احتمال حدوث مجاعة عالمية بغلق موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء العالمية وتلقي باللوم على العقوبات الغربية.