الجيش المالي
قالت مجموعة سايت للاستخبارات، اليوم الثلاثاء: “إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على موقع لتدريب الجنود في العاصمة المالية باماكو”.
ونقلت سايت عن بيان صادر عن الجماعة قولها إن المقاتلين الذين استهدفوا القاعدة الجوية وموقع تدريب الجنود الماليين ألحقوا “خسائر هائلة في الأرواح والعتاد” ودمروا العديد من الطائرات الحربية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفاد تقرير للتلفزيون الرسمي في مالي بأن من وصفهم “بالمتمردين المسلحين” هاجموا مركز تدريب لقوات الدرك في العاصمة باماكو صباح اليوم الثلاثاء لكن الوضع بات الآن تحت السيطرة.
وقال الجيش المالي -في بيان نشره على صحفته في فيسبوك- إن “مجموعة إرهابية” حاولت التسلل إلى مركز تابع للدرك الوطني بجنوب باماكو، وإنه يواصل تمشيط المنطقة وتعقّب المجموعة مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
ودعا الجيش المواطنين إلى توخّي الحذر والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة والابتعاد عن المنطقة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت منذ صباح اليوم صورا تظهر تصاعد الدخان من منطقة جنوب العاصمة باماكو بين نهر النيجر ومطار موديبو كيتا.
إطلاق نار
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن طلقات نارية متفاوتة الكثافة سمعت قرابة الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي تقطعتها انفجارات، بينما شوهد دخان أسود يتصاعد من منطقة قريبة من المطار.
كما أفادت مصادر محلية بأن أصوات انفجارات وإطلاق نار دوت في مناطق مختلفة بالعاصمة، دون أن يتضح مصدرها.
يشار إلى أن مالي دولة أفريقية فقيرة تواجه أنشطة جماعات انفصالية وتعاني منذ 2012 أزمة كبيرة متعددة الأبعاد، مع وقوع هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، فضلا عن قطّاع الطرق والعصابات الإجرامية.