سجن في بريطانيا
قال صحفي أسترالي، سُجن في السابق لمدة 400 يوم في مصر، إنه بدأ إضرابا عن الطعام في لندن للضغط على الحكومة البريطانية لكي تقدم المساعدة في تأمين إطلاق سراح المعارض المصري المسجون علاء عبد الفتاح الذي يحمل الجنسية البريطانية.
وسُجِن علاء عبد الفتاح، وهو مطور برمجيات ومدون برز كناشط في الربيع العربي عام 2011 لمدة خمس سنوات في مصر بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي عقوبة صدرت ضده بعد عدة فترات سابقة في السجن، قبل وبعد الانتفاضة.
وانضم بيتر جريست اليوم الاثنين إلى والدة عبد الفتاح، التي أضربت عن الطعام منذ أن تقاعست السلطات المصرية عن إطلاق سراح ابنها في الموعد المقرر للإفراج عنه في 29 سبتمبر أيلول من العام الماضي.
وتظاهر الاثنان ورفعا لافتات وصورا له أمام مدخل مقر الحكومة في داونينج ستريت في مسعى للقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وكان جريست، الذي يعتزم الإضراب عن الطعام لمدة 21 يوما، سجينا في زنزانة مجاورة لعبد الفتاح في عام 2013. واتُهم جريست بمساعدة جماعة إرهابية في أثناء عمله لصالح قناة الجزيرة، وهي الاتهامات التي قال إنها زائفة وتحركها دوافع سياسية.
وقال جريست لرويترز في المظاهرة “لقد أنقذ حياتي. لقد كان مصدر إلهام لي. أريد الآن أن أرد له ما أعطاني”، معبرا عن تقديره لعبد الفتاح لأنه قاده خلال فترة “مظلمة حقا” في السجن.
ولم ترد وزارة الداخلية المصرية على الفور على طلب للتعليق. ولم يصدر أي تعليق من وزارة الخارجية البريطانية.
وقالت ليلى سويف والدة عبد الفتاح، التي تقول إنها فقدت ما يقرب من 25 كيلوجراما من وزنها في الإضراب عن الطعام الذي لا تتناول فيه سوى الماء وأملاح لمنع الإصابة بالجفاف، إنها التقت بمسؤولين بريطانيين بما في ذلك مستشار الأمن القومي جوناثان باول للضغط في قضية ابنها.
وأضافت سويف (68 عاما) وهي أستاذة جامعية في علم الرياضيات أنها سئمت تماما بسبب ما جرى لنجلها.