الأثنين 18 شعبان 1446 ﻫ - 17 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ستوكس 600 الأوروبي يسجل أعلى مستوى في 3 أشهر

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بدعم من مكاسب قطاعي الرعاية الصحية والسلع الفاخرة، لكن حالة عدم اليقين إزاء الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه حدت من الصعود. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.4 بالمئة عند 525.98 نقطة، في أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. وهذا خامس يوم على التوالي من المكاسب، وأطول سلسلة مكاسب يشهدها منذ أكثر من شهر.

وحققت أسهم شركات الرعاية الصحية البارزة أكبر زيادة بارتفاع 1.5 بالمئة مع ارتفاع سهم شركة العقاقير نوفو نورديسك أربعة بالمئة.

وارتفعت أسهم السلع الفاخرة 1.5 بالمئة مدعومة بارتفاع بنسبة 5.3 بالمئة في أسهم شركة بربري.

وكانت السلع الشخصية والمنزلية من بين أكبر الرابحين مرتفعة 1.2 بالمئة.

وتشهد الأسواق في جميع أنحاء العالم حالة من الترقب مع بدء فترة رئاسة ترامب. ولم يفرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية فور توليه منصبه لكنه قال إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير شباط.

وكشف ترامب أيضا عن خططه لتقليص العجز التجاري الأمريكي مع الاتحاد الأوروبي، إما من خلال الرسوم الجمركية أو زيادة صادرات الطاقة.

وقال محللون في بنك سوسيتيه جنرال في مذكرة “استثنى الرئيس ترامب الصين والاتحاد الأوروبي. عدم فرض زيادة في الرسوم الجمركية على الصين أو رسوم جديدة على أوروبا يخفف التوترات”، لكن عدم اليقين تجاه الرسوم الجمركية هو أكبر عائق للتجارة والاستثمار الأوروبيين.

واستعاد الدولار الأمريكي بعض القوة بينما تراجع اليورو.

وتعرضت شركات صناعة السيارات الأوروبية لضغوط، فتراجعت أسهم فولكس فاجن وبي.إم.دبليو وستيلانتس ما بين 0.8 بالمئة واثنين بالمئة بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة.

وانخفضت المواد الأساسية واحدا بالمئة، متتبعة انخفاض أسعار المعادن.

وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في آي.جي جروب “من الواضح أن السوق متوترة في هذه المرحلة مما سيأتي لاحقا” وإن هناك شعورا بأن هذه الإدارة “ستتبنى موقفا صارما بشأن الرسوم الجمركية، لكن التنفيذ بالطبع يستغرق بعض الوقت”.

وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للتفاوض مع الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الثلاثاء، وقال أنه يتعين تجنب صراع تجاري قد يضر بالجانبين والاقتصاد العالمي.

    المصدر :
  • رويترز