الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية- أرشيفية
اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين أثناء اقتحامها مدينتي نابلس وقلقيلية في الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم السبت 16\3\2024، حيث واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها الليلية لمدن وبلدات الضفة، ورغم قيود سلطات الاحتلال أدى 90 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
كما وأفادت وسائل إعلام فلسطينية محلية بأن إطلاق نار وعبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال أثناء اقتحامها محيط البلدة القديمة في نابلس فجر اليوم، وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط نابلس وحارتي الحبلة والفقوس بالبلدة القديمة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة من عدة محاور وسيرت دورياتها بأحياء متفرقة بها. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مواجهات اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة قلقيلية. وقد نشرت قوات الاحتلال قناصة في عدة أماكن خلال اقتحام قلقيلية التي كثفت اقتحاماتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الاقتحامات الأخرى دهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة اسكاكا شرق سلفيت.
وجنوب الضفة في الخليل أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه مخيم العروب شمال الخليل، كما اقتحمت بلدة بني نعيم شرقي الخليل وسيرت دوريات عبر شوارعها.
وفي حي تل الرميدة في الخليل أظهرت مشاهد بثتها منصات محلية اقتحام مجموعة من المستوطنين للحي، وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين اعتدت على ممتلكات الفلسطينيين خلال اقتحامها الحي.
وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال مخيم “الفارعة”، جنوب مدينة طوباس. وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال قبل انسحابها من المخيم بعد نحو ساعة من اقتحامه. وقد أعلنت كتائب القسام في الضفة الغربية أن مقاتليها في المخيم تصدوا لقوات الاحتلال وآلياته، وأجبروها على التراجع.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت شرطة الاحتلال جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
وبالتوازي مع حربه المدمرة المتواصلة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات أسفرت عن استشهاد 433 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.