نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- سلسلة اقتحامات بمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، وفجر محال تجارية لأسير فلسطيني.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال محال تجارية ومطبعة للأسير الفلسطيني غانم علقم (معتقل منذ 17 سبتمبر/أيلول الجاري) وفجرتها، مما أدى لاحتراقها بشكل كامل.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة صفا غربي رام الله، ودهم منازل فلسطينية واعتقل مواطنين اثنين على الأقل، ونصب حاجزا عسكريا قرب قرية بيت عور التحتا.
واقتحم أيضا مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقل أسيرين محررين قبل انسحابها.
وفي نابلس شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من أحيائها، ودهم منازل واعتقل سيدة و3 شبان.
وفي الخليل جنوبي الضفة، دهم الجيش الإسرائيلي عدة بلدات، واقتحم منازل وشن حملة اعتقالات.
وذكر شهود عيان أن الجيش ينفذ منذ نحو 15 ساعة عملية عسكرية في بلدة دورا جنوبي الخليل، دهم خلالها عشرات المنازل واعتقل فلسطينيين، وأصاب شابا بالرصاص.
انسحاب من جنين
وفجر اليوم الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة، قُتلت خلالها سيدة وأصيب 4 أشخاص، وفق مصادر طبية رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها وفجّر منزلا، ودمّر البنية التحتية والشوارع.
وارتفعت حصيلة شهداء الضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى 718 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أسفرت تلك الاعتداءات التي ينفذها الجيش ومستوطنون عن إصابة نحو 5750 فلسطينيا، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900 آخرين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.