وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش سحب تهديده بالانسحاب من الحكومة إذا لم تعد إسرائيل إلى القتال في غزة.
وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 رهينة تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه يعرض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب.
واستقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق.
ولم يعلن سموتريتش استقالته لكنه قال إنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة، فسوف ينسحب هو وحزبه “الصهيونية الدينية” من الائتلاف.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية وأن وزير المالية وافق على ذلك.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 رهينة متبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين ومعتقل فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.