ذكرت مصادر في المعارضة السورية، يوم الجمعة أن “قوات المعارضة المسلحة سيطرت على مدينة درعا في الجنوب بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الجيش لضمان انسحاب منظم لجنوده”.
وقالت “إن قوات المعارضة منحت كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين العاملين في المدينة ممرا آمنا إلى دمشق”.
في حين، أفادت المعارضة السورية بأن “المئات من قوات النظام السوري هربوا من مركز مدينة درعا بعد توغل قواتنا”.
وفي سياقٍ متصل، قالت المعارضة السورية، يوم الجمعة، إن قواتها وصلت إلى مشارف مدينة حمص في وسط سوريا، داعيةً قوات النظام الحكومية للانشقاق.
وأضافت “حررت قواتنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق”.
كما أعلنت ثلاثة مصادر سورية لـ”رويترز” أن “الأسد تعرض لانتكاسة أخرى بعد أن سيطر تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويقوده مقاتلون أكراد سوريون على مدينة دير الزور، وهي نقطة ارتكاز رئيسية للحكومة في المناطق الصحراوية شرقي البلاد”.
وهذه ثالث مدينة كبرى يفقد الأسد السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد حلب في الشمال الغربي وحماة في وسط البلاد.