أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جندي إضافي في معارك بقطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد قتلاه منذ مساء السبت إلى 14، في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبدها منذ بدأ هجومه البري على القطاع.
ولا يبدو أن خسائر الجيش الإسرائيلي ستتوقف على عدد القتلى المتزايد يومياً، فالحالة النفسية للجنود الجرحى والمعاقين دفعت قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤولين بقسم التأهيل إنه “سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية”.
وأضافت الصحيفة أن “الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال”.
وتابعت بأن الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال.
وسيبدأ البرنامج الجديد أعماله في شباط المقبل، وسيشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب “إسرائيل” السابقة على غزة ويبلغ عددهم فوق الـ13500 جندي.
ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بيهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب “إجهاد ما بعد الصدمة”.
ونقلت عن رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب، نوا روفا، قولها إن هنالك من يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، الذين يتصلون بمشرفيهم، أو أفراد أسرهم، طلبا للإغاثة، قائلة إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة حاليا، مؤكدة أن الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين.