استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون -اليوم الخميس- في قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية بمناطق مختلفة في قطاع غزة، بينما واصلت آليات الجيش الإسرائيلي وجرافاته تجريف الأراضي شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان وعدد من الجرحى، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة المطري في منطقة الضابطة الجمركية بشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضاف الدفاع المدني أن فلسطينيا استشهد في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية منزلا يعود لعائلة فارس في منطقة حي الأمل غربي خان يونس، كما قتلت سيدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة السحار بمنطقة “بلوك 6” بمخيم جباليا.
وأصيب فلسطينيون في المخيم الجديد بالنصيرات جراء القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف وإطلاق النار من قبل الآليات الإسرائيلية، وفق مسعفين فلسطينيين.
وأشار المسعفون إلى سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية في أحد صفوف مدرسة بنات النصيرات بالمخيم الجديد شمالي النصيرات، وأنها تسببت بوقوع إصابات في صفوف النازحين داخل المدرسة.
وأطلقت طائرات مسيرة من نوع “كواد كابت” وآليات إسرائيلية النار شمال مخيم النصيرات وشمال شرقي مخيم البريج.
تجريف الأراضي
ولليوم الثاني على التوالي تواصل الآليات والجرافات الإسرائيلية أعمال التجريف للأراضي وسط قصف مدفعي وإطلاق نار شرقي بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس.
وفي مدينة غزة وشمال القطاع، شهد حي الزيتون جنوب شرقي المدينة سلسلة غارات استهدفت إحداها عمارة الخولي المكونة من 4 طوابق في شارع صمامة بمنطقة حسن البنا.
واندلعت النيران جرّاء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الشرقية من حي الزيتون بينما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل باتجاه المواطنين على خط صلاح الدين.
وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية القذائف المدفعية والنار نحو منازل وأراضي المواطنين بشرق حي الشعف شرقي مدينة غزة.
وبينما أطلقت الآليات المتمركزة في المناطق الشرقية لشمال غزة نيرانها باتجاه منازل الأهالي، قصفت الزوارق شواطئ شمال غربي بيت لاهيا.
والأربعاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي دمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 206 مواقع أثرية و36 منشأة رياضية، بالإضافة إلى 150 ألف وحدة سكنية، بينما بلغت قيمة الخسائر الأولية 33 مليار دولار.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.