الأثنين 19 رجب 1446 ﻫ - 20 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صحة غزة: استشهاد 29410 فلسطينيا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر

قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الخميس إن 29410 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 69465 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر /تشرين الأول.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، في اليوم الـ139 للحرب، مخلّفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من وقوع كارثة في القطاع.

وكثفت قوات الاحتلال غاراتها على رفح وخان يونس جنوبي غزة، فيما تكبّد الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.

وبدوره، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إسرائيل تواجه صعوبات، وتبذل الجهود العملية والسياسية لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.

وحذّر بيان للوكالات الأممية الإنسانية من الوضع في القطاع، وشددوا على ضرورة توفير ضمانات أمنية لهم لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في كل أنحاء غزة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن الوضع في قطاع غزة “لا إنساني”، وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف “في أي عالم نعيش عندما لا يمكن للناس الحصول على الغذاء والماء أو عندما لا يتمكن أشخاص عاجزون حتى عن المشي من الحصول على الرعاية؟”.

وتابع “في أي عالم نعيش عندما تتعرض الطواقم الطبية لخطر القصف أثناء قيامها بعملها؟، في أي عالم نعيش حين تضطر المستشفيات إلى إغلاق أبوابها لأنه لم يعد هناك كهرباء أو دواء لإنقاذ المرضى، ولأنها أهداف للجيش الإسرائيلي؟”.

واعتبر أن “قطاع غزة أصبح منطقة موت.. دمر جزء كبير من الأراضي، وقتل أكثر من 29 ألف شخص، وفقد كثيرون آخرون يفترض أنهم ماتوا، وأصيب عدد كبير جدا بجروح”.

وأشار إلى أن مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة ارتفعت بشكل كبير، وقال “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن.. يجب أن تتوقف القنابل عن التساقط، ويجب أن يكون الوصول إلى المساعدات الإنسانية ممكنا. يجب أن تسود الإنسانية”.

وفي السياق؛ قالت وكالات أممية: يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36، وأضافت بأن أكثر من ثلاثة أرباع السكان بقطاع غزة أُجبروا على ترك منازلهم عدة مرات بحسب (اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة).

ولا تزال التحركات الدبلوماسية في الشرق الأوسط تواجه انتكاسات. واستخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو) أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.

    المصدر :
  • رويترز
  • وكالات