تشهد الأوساط الإسرائيلية حالة من التشاؤم المتزايد بشأن فرص تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة حماس، حيث تشير التقديرات إلى أن أي تقدم في هذا الاتجاه غير مرجح في الأمد القريب. بحسب تقارير عبرية.
فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن التشاؤم في إسرائيل يرتكز على التقدير بأن حماس لن تقبل بأقل من انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا ومعبر رفح – وبحسب التقدير فإن نتنياهو لن يتمكن من الموافقة على مثل هذا الانسحاب خشية إسقاط الحكومة من قبل الوزيرين بن غفير وسموترتش.
وبحسب ذات التقرير فإنه “في إسرائيل هناك تشاؤم بشأن فرص حدوث انفراجة في المفاوضات، والتقدير هو أنه لن يحدث شيء على الأقل حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.
الصحيفة العبرية قالت إن الهدف من محادثات الدوحة اليوم هو الترويج لمخطط جديد يأخذ في الاعتبار العديد من المقترحات التي تم طرحها في الأيام الأخيرة لتؤدي إلى استئناف المحادثات من قبل فرق التفاوض.
ووفقا للتقرير ذاته، ليس من المستبعد أن تعقد خلال يومين أو ثلاثة أيام قمة رباعية مع الوسطاء بما في ذلك مصر من أجل الترويج لخطوط عريضة للصفقة.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.