كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاثنين 10 آذار/مارس الجاري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مروان عيسى قد قُتل في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع.
ولم يؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور صحة التقرير الذي ذكر أن موقعا في النصيرات بوسط غزة تعرض للقصف قبل يومين بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن عيسى، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، كان هناك.
عمل عيسى تحت إمرة محمد ضيف، ويعتبر بمثابة الجسر طيلة السنوات الماضية بين تطرف الضيف والاستعدادات لحرب مستقبلية ضد إسرائيل، والعملية البراغماتية التي يحركها السنوار في غزة. ويقدر مسؤولون في الجهاز الأمني وخبراء في شؤون غزة أن عيسى درج على اتخاذ جزء كبير من القرارات بصورة مستقلة.