الجمعة 5 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 6 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صور.. إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب

الأناضول
A A A
طباعة المقال

طالبت مجموعة من الناشطين الإسرائيلين، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الألمانية في تل أبيب، حكومة برلين بوقف صادرات الأسلحة.

وحمل المحتجون الذين جلسوا عند مدخل السفارة الألمانية لافتات كتب عليها: “أوقفوا تسليح إسرائيل” و”أليس لديكم ما يكفي من الدماء على أيديكم؟” و”كونوا على الجانب الصحيح من التاريخ لمرة واحدة”.

وأفادت تقارير وسائل الإعلام باعتقال 5 أشخاص، بينما تحاول الشرطة إبعاد المحتجين بالقوة من المنطقة.

وجاء في البيان المكتوب الذي قدمه الناشطون بعد الاحتجاج أن إسرائيل استخدمت أسلحة ألمانية في المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة.

كما بعث المحتجون رسالة إلى سفير ألمانيا، شتيفن سيبرت، يطالبون فيها إدارة برلين بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

يشار إلى أن ألمانيا احتلت المرتبة الثانية بين الدول التي استوردت منها إسرائيل الأسلحة العام الماضي بنسبة 47 بالمئة.

 

"إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب" -الأناضول

“إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب” -الأناضول

"إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب" -الأناضول

“إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب” -الأناضول

"إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب" -الأناضول

“إسرائيليون يطالبون ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب” -الأناضول

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

 

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

 

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

 

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

    المصدر :
  • وكالات