طالت أكثر من ألف فرد وكيان.. العقوبات البريطانية تخنق روسيا

طالت العقوبات المفروضة على روسيا أكثر من ألف فرد وكيان منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، وإجمالي ما جمد من أموال يصل إلى 500 مليار جنيه إسترليني، يضاف إليها 150 مليار جنيه إسترليني جمدت من رجال أعمال نخبة لهم علاقة مباشرة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة إلى أفراد العائلة الممتدة للرئيس الروسي، وابنة زوجة وزير الخارجية الروسي.

وشملت الحزمة الجديدة من العقوبات 65 كيانا وفردا روسيا وبيلاروسيا، وقد استبقت بريطانيا تلك العقوبات بتصريح من رئيس وزرائها بوريس جونسون، الذي أعلن فيه أن بريطانيا تخطط مع الحلفاء على فرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، إن العقوبات طالت 3 قطاعات: الصناعات الاستراتيجية، البنوك، رجال الأعمال النخبة.

وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس ، في بيان صدر عن وزارتها، أن العقوبات الجديدة تستهدف كل من ساعد أو دعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إن بريطانيا وحلفاءها الغربيين سيزيدون الضغوط الاقتصادية على روسيا وينظرون فيما إذا كان بوسعهم فعل المزيد لمنع الرئيس فلاديمير بوتين من استخدام احتياطيات روسيا من الذهب.

وأضاف جونسون قبيل اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن بوتين تجاوز بالفعل خطا أحمر وإنه يجب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني “نحتاج لفعل المزيد، علينا القيام بالمزيد من الناحية الاقتصادية، وتساءل” هل نستطيع فعل المزيد لمنعه من استخدام احتياطياته من الذهب مثلا، إضافة إلى احتياطياته النقدية؟”.

وأضاف جونسون “أعتقد أنه كلما فرضنا ضغوطا إضافية الآن، خاصة على أشياء مثل الذهب، استطعنا تقليص زمن الحرب”.