عمد بعض أهالي الأسرى الإسرائيليين إلى دخول القطاع الفلسطيني المدمر، اليوم الخميس وسط تصاعد الغضب في الداخل الإسرائيلي من عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أبنائهم المحتجزين غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورفعت تلك العائلات لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.
#شاهد | الاعلام العبري: “عائلات الأسرى والمحتجزين تخترق الجدار الأمني على الحدود بقطاع غزة؛ للمطالبة بصفقة تبادل”. pic.twitter.com/UMDSIdR9Ku
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 29, 2024
كما هتفت احتجاجاً على عدم التوصل إلى صفقة تبادل من قبل الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.
إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي أوقفتهم وعمدت إلى إخراجهم.
وكانت كل من الدوحة والقاهرة شهدت خلال الأسابيع الماضية مفاوضات حثيثة من أجل التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة، إلا أن نتنياهو تمسك ببقاء قوات إسرائيلية في القطاع الفلسطيني وهو ما رفضته حركة حماس.
كما فرض الجانب الإسرائيلي بعض القيود والشروط على إطلاق أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية، ما عقد المحادثات أكثر.
ومنذ أشهر يتظاهر أهالي وعائلات الأسرى الإسرائيليين للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تمرير الصفقة، منددين بسياسة رئيس الوزراء التي ستؤدي إلى مقتلهم جميعاً.
فيما يواجه نتنياهو انتقادات عدة، إلى جانب ملف الأسرى، من بينها تمسكه بالتواجد الإسرائيلي العسكري في القطاع بعيد وقف الحرب.
يذكر أن حماس كانت احتجزت أكثر من 250 إسرائيلي خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر 2023، إلا أنها عادت وأطلقت 81 منهم في صفقة أبرمت بنوفمبر الماضي.
كذلك أطلق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، من خارج تلك الصفقة.
في حين أطلق سراح أو إنقاذ 11 رهينة إسرائيلية بينهم أميركيان، حسب إعلام إسرائيلي.
لكن التقديرات الإسرائيلية لا تزال تشير إلى وجود نحو 109 إسرائيليين في غزة على قيد الحياة، حسب “يديعوت أحرونوت”
بينما يعتقد أن 71 فقط ما زالوا على قيد الحياة، بعد أن قتل قرابة 64 على الأقل، وفق “واشنطن بوست”.