الأحد 29 جمادى الأولى 1446 ﻫ - 1 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عبر الواتس آب.. الجيش الإسرائيلي يستنجد بالمتطوعين للتصدي للتحديات في غزة!

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بدأت حملات بحث مكثفة عن متطوعين للانضمام للقتال في قطاع غزة، وذلك عبر إعلانات نشرت في مجموعات التواصل على تطبيق واتس آب.

تأتي هذه الإعلانات في سياق تقديم الجيش لطلبات ملحة للانضمام لوحدات الاحتياط، مشيرةً إلى نقص حاد في الجنود في هذه الوحدات.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، ونقلت عن جندي احتياط: هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود وضغوط كبيرة من العائلات وأماكن العمل.

وقد عبر بعض الجنود في وحدات الاحتياط عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طوال هذا الوقت، وذلك نتيجة للتوترات المستمرة والمهام الشاقة التي يواجهونها في ظل التوترات الأمنية المستمرة في قطاع غزة والمناطق الشمالية لإسرائيل.

وفي ظل هذه الظروف، يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لتعزيز قواته وضمان استمرارية التحضيرات الدفاعية والاحتياطية، وذلك في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة في المنطقة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

    المصدر :
  • وكالات