A woman affected by what activists say was a gas attack on the town of Telminnes breathes through an oxygen mask at Bab al-Hawa hospital, where she was transferred to, close to the Turkish border April 21, 2014. Chlorine gas attacks in Syria this month, if proven, expose a major loophole in an international deal which promised to remove chemical weapons from Syria and suggest chemical warfare could persist after the removal operation has finished. In addition, chlorine gas that was never included on the list submitted to the OPCW is now allegedly being used on the battlefield, leading some countries to consider requesting an investigation, possibly through the United Nations. On Monday, opposition groups reported a further attack, this time 20 miles (30 km) northeast of Kfar Zeita in the town of Telminnes. Picture taken April 21, 2014. REUTERS/Amer Alfaj (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)
فرض #الاتحاد_الأوروبي عقوبات اليوم الاثنين على 4 مسؤولين عسكريين سوريين كبارا متهمين باستخدام #أسلحة_كيمياوية ضد مدنيين بعد أن عطلت #روسيا و #الصين إجراء مماثلا في الأمم المتحدة.
والخطوة هي الأولى التي يضع فيها الاتحاد الأوروبي مسؤولين سوريين في قائمة سوداء بسبب مزاعم عن استخدام قوات الحكومة لغاز #الكلور أثناء الحرب الدائرة منذ ست سنوات رغم أنه اتهم من قبل اللواء طاهر حامد خليل، أحد قادة الجيش، بنشر أسلحة كيمياوية في إطار إجراءات قمعية في 2013.
واستهدف الاتحاد أيضا #شركات سورية لتصنيعها أسلحة كيمياوية.
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين العسكريين الأربعة، الذين لم يورد الاتحاد أسماءهم، سيمنعون من السفر إلى دول الاتحاد، ولن يكون بمقدورهم الوصول إلى أي أصول لهم داخل دول أو بنوك الاتحاد.
الاتحاد الأوروبي
وبهذا الإجراء يصل عدد الأشخاص السوريين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 239 شخصا إلى جانب 67 شركة.
وتشمل العقوبات أيضا حظرا نفطيا وقيودا على الاستثمار وتجميدا لأصول البنك المركزي السوري لدى الاتحاد وحظر تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد تستخدم ضد المدنيين.
وأظهر تحقيق أعدته الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية أن الحكومة السورية كانت مسؤولة عن هجمات بغاز الكلور، وأن تنظيم #داعش استخدم غاز #الخردل لكن الروس قالوا إن النتائج لم تكن حاسمة.
وفي فبراير/ شباط عطلت روسيا والصين مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا داخل الأمم المتحدة لفرض عقوبات على استخدام أسلحة كيمياوية في الحرب السورية وقالتا إن ذلك يضر بفرص محادثات السلام.
وأدرجت #الولايات_المتحدة بالفعل 18 مسؤولا في قائمة سوداء في يناير/ كانون الثاني بسبب اتهامات مرتبطة بالأسلحة الكيمياوية.
واستخدام الكلور كسلاح محظور بموجب معاهدة الأسلحة الكيمياوية التي انضمت إليها سوريا في 2013.
ونفت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ مايو/ أيار 2011، أن تكون قواتها استخدمت أسلحة كيمياوية.