الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
أمهل عشرات العناصر من الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية مساء الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل البيان الذي تم تأريخه بيوم الأحد 5-11-2023، توقيع مجموعة أطلقت على نفسها اسم “أبناء أبو جندل”، وتتكون من أفراد في الأجهزة الأمنية.
وأضاف البيان: “إن عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية سيعلنون الإثنين تمردهم على الأجهزة الأمنية، وسيكشفون عن أسمائهم، إن لم يصدر قرار واضح من عباس بشأن المواجهة الشاملة مع الاحتلال”.
تغطية صحفية: مجموعة تطلق على نفسها باسم "أبناء أبو جندل" وتتكون من أفراد في الأجهزة الأمنية تعلن وعبر بيان لها "مهلة 24 ساعة لإعلان الرئيس عباس المواجهة الشاملة مع الاحتلال أو التمرد على أوامر الأجهزة". pic.twitter.com/0womrXN5dk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 5, 2023
ومع شن جيش الاحتلال قصفه الهمجي على قطاع غزة، بدا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا وجود له في المشهد، إذ ظهر في خطابات هزيلة لم تقدم أي قرارات ينتظرها الشعب الفلسطيني.
وعندما احتشد الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة للتعبير عن غضبهم في الأيام الأولى من الحرب والقصف على قطاع غزة، قمعتهم قوات الأمن الفلسطينية وقتلت عدداً من الشبان، قبل أن تسمح للتظاهر في المدن الرئيسية تحت وقع الضغط الجماهيري، خصوصاً بعد مذبحة مستشفى المعمداني.
وفي مظاهرات عدة في مدن الضفة، طالب المتظاهرون بـ”إسقاط الرئيس”، خصوصاً بعد أن استخدمت قوات الأمن التابعة للسلطة القوة لتفريق المتظاهرين.