شهدت منطقة حي الدرج في مدينة غزة مأساة جديدة، حيث استشهد على الأقل 25 فلسطينيًا وأصيب آخرون بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الطباطيبي في منطقة السدرة.
هذه الأحداث الدموية تأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قصف مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، مما يثير المزيد من التوتر والانتقادات الدولية.
وقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، إن المنزل كان يأوي أعدادا من النازحين، وإن القصف أدى لعدد كبير من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصفها لمدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، فضلا عن دمار واسع في المنطقة جراء القصف.
وفي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في أطراف المخيم. وقال مراسل الجزيرة إن مروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل عنيف المناطق الشمالية للمخيم.
كما قالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية قصفت -صباح اليوم الجمعة- مدرسة في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن شهيد وعدد من الجرحى.
وأفادت قناة “الأقصى” الفلسطينية بأن اشتباكات عنيفة دارت -في وقت مبكر اليوم الجمعة- بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت القناة أن قوات الاحتلال ألقت قنابل دخانية شمال مخيم النصيرات.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد بدء القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مناطق وسط القطاع المحاصر بينها محيط مخيم النصيرات، وسط تكثيف لعمليات القصف الجوي والمدفعي وإطلاق القنابل الدخانية باتجاه منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات والمخيم الجديد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات (وسط القطاع)، واستهلتها بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.