آثار الدمار في غزة (رويترز)
أعلنت حركة حماس اليوم الاثنين، أن إسرائيل لم تستأنف ضخ إمدادات المياه لقطاع غزة رغم تعهدها بذلك، بينما رد مسؤول إسرائيلي بأنه يجري ضخ بعض المياه لمنطقة في جنوب القطاع.
وأوقفت إسرائيل ضخ المياه لسكان غزة في إطار حصار مشدد فرضته بعد أن اجتاح مقاتلو حماس بلدات وقرى في جنوبها يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وقالت إسرائيل أمس الأحد إنها تستأنف ضخ بعض الإمدادات بموجب اتفاق مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم السلطات في غزة إياد البزم اليوم الاثنين إن إسرائيل لم تستأنف ضخ المياه إليها.
وأضاف: “يعاني قطاع غزة من أزمة حادة جداً في توفر مياه الشرب” في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل “لم تضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، مما اضطر المواطنين لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين”.
من جهته قال مساعد لوزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المياه يتم ضخها في بني سهيلا قرب خان يونس. ورفض الخوض في تفاصيل تتعلق بكمية المياه التي يتم ضخها.
وكان كاتس قد قال أمس الأحد إن إعادة ضخ المياه في جنوب غزة من شأنه أن يشجع المدنيين الفلسطينيين على التجمع هناك بينما تضرب إسرائيل أهداف حماس في مدينة غزة بشمال القطاع.
وأبلغت إسرائيل سكان شمال القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، أن عليهم المغادرة إلى الجنوب.