أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن عشرات الآلاف من المدنيين في سوريا معرضون للخطر، مشددًا على ضرورة اضطلاع الأطراف الفاعلة بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري الذي يعاني من أزمات ممتدة منذ سنوات.
وفي تصريحاته، دعا غوتيريش جميع الأطراف المتورطة في النزاع (حسب وصفه ) إلى الالتزام بحماية المدنيين وتجنب استهدافهم في العمليات العسكرية. كما حث على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مشددًا على أن تلبية احتياجات السكان المتضررين يجب أن تكون أولوية قصوى.
وأشار الأمين العام إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري وإراقة الدماء. ودعا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تضمن الاستقرار والكرامة للشعب السوري.
وأضاف غوتيريش أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ خطوات ملموسة لدعم العملية السياسية، والعمل على ضمان توفير الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتأثرين بالنزاع.
وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، عملية “ردع العدوان”، ضمن مساعي تأمين المنطقة وتعزيز السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري.
وبالتوازي مع عملية “ردع العدوان”، بدأ الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها “فجر الحرية” شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.