قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن ” نيكولاس دي ريفيير” إن بلاده تجدد دعوتها إلى هدنة إنسانية جديدة وفورية في قطاع غزة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
من جانبها أكدت المندوبة البريطانية ضرورة “العمل على الاتفاق على مزيد من الهدن الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل”، ودعت إلى البناء على “العمل المحوري لمصر وقطر والولايات المتحدة”، في إشارة إلى الجهود التي بذلتها تلك الدول في التوصل لهدنة سابقة استمرت 7 أيام.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحا إن هناك حاجة إلى وقف فوري للقتال في غزة لكن لا يبدو أن ذلك يمثل أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أنه يجب أن تكون هناك أيضا خارطة طريق موثوقة لإقامة دولة فلسطينية.
وأشار الوزير السعودي إلى أن الجميع لم يبذلوا جهودا كافية وبشكل خاص من يتمتعون بنفوذ، آملاً أن تبذل واشنطن المزيد.
محذراً من ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين في غزة، والوضع الإنساني يتدهور، مضيفاً “نحن بحاجة إلى زيادة فورية وكبيرة للمساعدات الإنسانية في غزة”.
كما طالب وزير الخارجية السعودي أن تكون هناك خريطة طريق موثوقة لإقامة دولة فلسطينية.