الأربعاء 3 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 4 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيدان يشيد بقرارات "D-8" ويؤكد دورها في إنهاء معاناة الفلسطينيين

أشاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قرارات وزراء خارجية دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8)، مؤكدا على دورها في إنهاء معاناة الفلسطينيين.

وقال فيدان، إن قرارات وزراء خارجية دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8) خلال اجتماعهم الاستثنائي في إسطنبول السبت، ستساهم في نيل الشعب الفلسطيني حريته.

جاء ذلك في منشور لفيدان على منصة إكس، تعليقا منه على الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجموعة (D-8) الذي احتضنته إسطنبول.

وذكر فيدان أن وزراء المجموعة ناقشوا إجراءات الضغط الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والقانونية على إسرائيل.

وأضاف: “في هذه الفترة التي نتحمل فيها مسؤولية تاريخية تجاه فلسطين، فإننا نقوم بتفعيل كل منبر دولي لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في أسرع وقت”.

وقال فيدان، إن “القرارات الملموسة التي اتخذوها في الاجتماع ستزيد من عزلة إسرائيل، وتساهم في حرية الفلسطينيين”.

وفي وقت سابق السبت، احتضنت إسطنبول الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D-8) لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ودعت المجموعة في بيانها الختامي لاجتماع وزراء خارجيتها، إلى وقف “فوري ودائم وغير مشروط” لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

كما دعا البيان جميع الدول إلى ضمان التزام إسرائيل الصارم بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.

وأكدت الدول الثماني الإسلامية “الدعم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف، ولعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وجميع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في المحافل الدولية”.

وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.

وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، إلا أنها لأول مرة تعقد اجتماعا لبحث قضية سياسية مثل القضية الفلسطينية.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

    المصدر :
  • وكالات