شهدت مدينة قيساريا، مساء اليوم، حادثًا أمنيًا خطيرًا بعد رصد سقوط قنبلتي إضاءة في فناء منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لبيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك). وأكد البيان أن رئيس الوزراء وعائلته لم يكونوا في المنزل أثناء وقوع الحادث، وتم فتح تحقيق فوري لتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم.
فيديو يوثق القنبلتين المضيئتين في سماء قيسارية pic.twitter.com/yeTy90EP06
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) November 16, 2024
إدانات وتحذيرات
وصف موقع “واللا” الإسرائيلي الحادث بأنه “فشل أمني إضافي”، مما أثار تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المحيطة برئيس الوزراء.
من جانبه، أدان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحادث بشدة، واعتبره تجاوزًا لخطوط حمراء، محذرًا من تصعيد محتمل قد يشمل إطلاق رصاص حي مستقبلاً. ودعا إلى وقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته، مشيرًا إلى أهمية الوصول إلى المشتبه بهم في أسرع وقت ممكن.
الرئيس الإسرائيلي كذلك وصف الحادث بأنه “خطير للغاية”، وأكد إدانته الكاملة لما حدث.
وفي السياق نفسه، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رفضه التام لهذا العمل، مشددًا على أهمية العثور على الجناة ومعاقبتهم بشدة.
ردود فعل وتحقيقات جارية
الحادث أثار تساؤلات حول التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجه القيادات السياسية في إسرائيل، في ظل تصاعد التوترات السياسية والمجتمعية. وأكدت الشرطة والشاباك أن الحادث يمثل “تصعيدًا خطيرًا”، وأن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكراره.
سياق الحادث
يأتي هذا التطور في وقت تعيش فيه إسرائيل حالة من الانقسام السياسي العميق، مما يزيد من احتمالات وقوع أعمال عدائية تستهدف شخصيات سياسية بارزة. ويمثل الحادث اختبارًا جديدًا للأجهزة الأمنية وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية القيادات السياسية.