تداول نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، مقطع فيديو يظهر حالة من الفوضى داخل سجن عدرا المركزي، حيث حاول السجناء فتح الأقفال بعد انسحاب قوات الأمن والجيش من المنطقة المحيطة بالسجن.
يُذكر أن سجن عدرا المركزي، الواقع قرب العاصمة دمشق، يُعد أحد أهم السجون السورية ويضم أعدادًا كبيرة من السجناء، بينهم معتقلون سياسيون ومتهمون في قضايا جنائية. وتثير هذه الحادثة قلقًا واسعًا حول الوضع الأمني في المنطقة وأثر الانفلات الأمني على استقرارها.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية “فجر الحرية” التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي”.