ارتكب طيران الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بشنه 3 غارات إسرائيلية على أحياء سكنية في رفح بعد قصفه مخيم النازحين قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي ادعى الاحتلال أنها منطقة “آمنة”.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 30 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون بعد أن استهدفت عدة غارات جوية إسرائيلية مخيما للنازحين في رفح بجنوب قطاع غزة مما أدى إلى اشتعال النيران في خيامهم.
وقال مسعف إن العدد النهائي للشهداء في مخيم تل السلطان لم يتحدد بعد، مضيفا أن العشرات أصيبوا جراء الحريق الذي أعقب الغارات وأن السكان ما زالوا يحاولون إخماده.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس)إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية المستمرة برفح.
كما طالبت حماس كل الأطراف لا سيما مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال شمال غربي رفح هي جريمة حرب تضاف لجرائم حرب الإبادة، مضيفة أن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي منيت به إسرائيل.
وتابعت أن الاحتلال يستهدف المدنيين للتعويض عن الفشل الذي مني به في الميدان.
مشاهد صعبة جداً
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق الأطفال في مخيم للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/R20fY4uoCe— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 26, 2024