قالت شركة التعدين الكندية فيرست كوانتوم للمعادن، اليوم الأربعاء، إنها تجري محادثات مع شركاء محتملين بشأن أصولها في زامبيا، دون الكشف عن أسماء الشركات.
وذكرت رويترز الاسبوع الماضي نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن شركة منارة المعادن السعودية تقترب من إبرام صفقة لشراء حصة أقلية في أصول النحاس والنيكل في زامبيا التابعة لشركة التعدين الكندية فيرست كوانتوم للمعادن.
وقال تريستان باسكال الرئيس التنفيذي لشركة فيرست كوانتوم في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين “نحن أكثر انفتاحا على الشراكات، وهذا يشمل زامبيا، ولكن فقط إذا كان ذلك في مصلحة أعمالنا في زامبيا والحكومة الزامبية وجميع أصحاب المصلحة المعنيين”.
وارتفع سهم الشركة ثلاثة بالمئة إلى 18.93 دولارا كنديا في التداولات الصباحية.
وخرجت الصفقة المحتملة، والتي قد تتراوح قيمتها بين 1.5 مليار دولار ومليارا دولار، لدائرة الضوء في وقت يعد فيه النحاس عنصرا مطلوبا بشدة للتحول إلى الطاقة النظيفة بسبب استخداماته في تصنيع السيارات الكهربائية ومراكز البيانات التي تعمل على تشغيل الذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة لشركة فيرست كوانتوم، فإن بيع حصة في منجم زامبيا من شأنه أن يساعد في خفض الديون التي تضخمت بعد أن أمرت حكومة بنما بإغلاق منجمها كوبر بنما في ديسمبر كانون الأول الماضي بسبب احتجاجات.
وتنتظر الشركة قرارا بشأن مستقبل المنجم وكذلك موافقة حكومة بنما الجديدة على شحن 121 ألف طن من النحاس العالق داخل المنجم.