عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في بيان مشترك اليوم الخميس عن قلقهم حيال الوضع السياسي الراهن في جورجيا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، خرج آلاف المتظاهرين في شوارع جورجيا للاحتجاج على ما وصفوه بتزوير شهدته الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، والتي فاز فيها حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يعتبر مواليا بشكل متزايد لروسيا.
وقال ماكرون وشولتس وتوسك، الذين أصدروا بيانا مشتركا بصفتهم أعضاء تحالف إقليمي ثلاثي يحمل اسم (مثلث فايمار)، إنهم لا يمكنهم دعم بدء مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي إلا إذا أجرت البلاد إصلاحات.
وأضافوا “إذا لم تغير جورجيا مسارها الحالي وتظهر جهود إصلاح ملموسة، خاصة من خلال إلغاء التشريعات الأحدث التي تتناقض مع القيم والمبادئ الأوروبية، فلن نتمكن من دعم بدء مفاوضات انضمامها”.
وصدر بيان القادة الثلاثة في وقت يلتقي فيه حوالي 50 من القادة الأوروبيين في بودابست اليوم الخميس وغدا الجمعة لمناقشة قضايا من بينها دعم أوكرانيا والهجرة والأمن الاقتصادي وتراجع القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي.