السبت 6 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 7 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قبل 14 يومًا من الانتخابات.. حملة هاريس تواجه قلقًا متزايدًا بشأن ولايات الجدار الأزرق

أدت ولايات “الجدار الأزرق”، مثل ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، دورًا حاسمًا في وصول الرئيسين الديمقراطيين الأخيرين إلى البيت الأبيض. ولكن مع بقاء 14 يومًا فقط حتى انتخابات 5 نوفمبر، هناك مخاوف داخل حملة نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، حول قدرتها على الفوز بالولايات الثلاث.

وركزت المناقشات الأخيرة على احتمال حدوث اختلاف هذا العام مع كسر جزء فقط من الجدار الأزرق. ورجح البعض سقوط ميشيغان أو ويسكونسن في أيدي الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، بينما تذهب الولايتان الأخريان إلى اللون الأزرق، وفقا لثلاثة مصادر على دراية باستراتيجية الحملة أبلغوا شبكة NBC الأميركية.

وبفقدان ويسكونسن أو ميشيغان يعني أنه حتى لو أمنت هاريس ولاية بنسلفانيا – حيث أنفقت كل من هاريس وترامب معظم الوقت والموارد – فإن هاريس لن تصل إلى 270 صوتا انتخابيا ضروريا للفوز بالبيت الأبيض، ويلزم لها الفوز بولاية أخرى في ساحة المعركة أو ربما اثنتين.

وقال مسؤول كبير في حملة هاريس: “القلق الأكبر هو سقوط ميشيغان في أيدي ترامب”..

كما أكد شخصان آخران على دراية باستراتيجية الحملة قلقهما العميق بشأن ميشيغان. لكن لا يزال هؤلاء يعتقدون أن جميع الولايات قريبة، وأن هناك طرقا بديلة للنصر.

ورفض متحدث باسم حملة هاريس فكرة المخاوف العميقة بشأن ميشيغان، مشيرا إلى نتائج استطلاعات الرأي العامة الأخيرة.

ووجد استطلاع للرأي أجرته ديترويت نيوز في الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر أن هاريس، التي كانت تقوم بحملة في ميشيغان يوم الاثنين، تحرز تقدما طفيفا في الولاية، وهي نتيجة مماثلة لاستطلاع “واشنطن بوست”، يوم الاثنين.

وقالت المتحدثة باسم حملة هاريس، لورين هيت: “نحن نتنافس بالتأكيد للفوز في ميشيغان”، مشيرة إلى وجود هاريس هناك هذا الأسبوع. وأضافت أنها تعتقد أنهم سيفوزون أيضا بولاية ويسكونسن.

وقبل بضعة أسابيع فقط، أشار العديد من مستشاري هاريس في مقابلات إلى الجمع بين الأصوات الانتخابية من ولاية كارولينا الشمالية ونيفادا كطريق بديل قوي لهاريس إذا فاز ترامب في ولاية بنسلفانيا.

وفي حين أن ولاية كارولينا الشمالية لا تزال في مرمى الحملة، ويحافظ الديمقراطيون على تنظيم قوي وقيادة هناك، فإن فريق هاريس لا يتفاءل كثيرا بشأن النصر، نقلا عن 4 مصادر على دراية بحملة هاريس.

وقال مسؤول حملة هاريس عن ولاية كارولينا الشمالية: “من بين جميع الولايات السبع، يبدو أن تلك الولاية تفلت قليلا”.

وذهب البعض إلى أن الدمار الذي أحدثه إعصار “هيلين” – والمعلومات المضللة المتفشية التي أعقبته – هي عوامل يمكن أن تقف ضد هاريس في ولاية كارولينا الشمالية.

    المصدر :
  • العربية