الأثنين 17 رمضان 1446 ﻫ - 17 مارس 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قسد تقصف بالصواريخ المدنيين والمرافق العامة في بلدة الخفسة بريف منبج

الدفاع المدني السوري
A A A
طباعة المقال

في ساعة متأخرة من ليلة السبت 15 شباط/فبراير الجاري، تعرضت بلدة الخفسة في ريف منبج شرقي حلب لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين آخرين. وشمل القصف منازل المدنيين والطريق الرئيسي للمنطقة، بالإضافة إلى مسجد البلدة، مما يعد انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية التي تحظر استهداف المرافق المدنية ودور العبادة.

تفاصيل الهجوم
استهدف القصف الصاروخي مناطق حيوية في بلدة الخفسة، حيث تعرضت منازل المدنيين لأضرار جسيمة، كما تضرر الطريق الرئيسي الذي يعد شريانًا حيويًا لحركة السكان والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، تعرض مسجد البلدة لأضرار كبيرة، مما أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي، خاصة أن دور العبادة تعتبر أماكن محمية وفقًا للقانون الدولي.

الخسائر البشرية والمادية
أدى الهجوم إلى مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم أطفال ونساء، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً في ظروف صعبة بسبب سنوات الحرب المستمرة. كما تسبب القصف في تدمير جزئي للبنية التحتية، مما سيؤثر سلبًا على حياة السكان اليومية وحركتهم.

انتهاك الأعراف الدولية
يُعتبر استهداف المنازل المدنية والطرق العامة ودور العبادة انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية، التي تحظر استهداف الأعيان المدنية المحايدة في النزاعات المسلحة. وتشير التقارير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد تصاعدت مؤخرًا من هجماتها العشوائية على المناطق المدنية، مما يهدف إلى بث الذعر بين السكان وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.

وقبل أسبوع من الآن أعلن الدفاع المدني السوري عن سقوط 15 قتيلا وإصابة خمسة عشر آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في منبج.

كما هز الانفجار المنطقة التي تشهد مواجهات عنيفة بين قسد والفصائل المدعومة من تركيا، وسط استمرار الاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وشهدت المدينة انفجارا مشابها بعدها، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل تسعة أشخاص وإصابة 15 آخرين نتيجة تفجير استهدف موقعا عسكريا تابعًا لفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من أنقرة في شارع الرابطة وسط منبج.