اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت في بروكسل اليوم الخميس، على الدعوة إلى “ممرات إنسانية وهدنة” لإيصال المساعدات التي تحتاج إليها غزة.
وأبدى قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء بالاتحاد في إعلان للقمة المنعقدة في بروكسل “بالغ قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة”.
ودعوا إلى “استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق إلى المحتاجين، من خلال جميع التدابير الضرورية، بما في ذلك الممرات الإنسانية والهدنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
وشكلت القمة أول لقاء مباشر للقادة منذ بدء الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إثر العملية التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في المستوطنات الإسرائيلية.
وفي إعلانهم، كرر الزعماء تنديدهم السابق “بأشد العبارات الممكنة” لهجوم حماس وشددوا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، وفق تعبيرهم.
كما كرروا دعوة حماس للإفراج الفوري عن جميع الرهائن “من دون أي شروط مسبقة”.
وجاء في الإعلان: “الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وضمان عدم إساءة المنظمات الإرهابية استخدام هذه المساعدات”، بحسب قولهم.